اذا الشعب يوما اراد الحياة

‏‏

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاو والسلام على من بعثه ربه رحمة للعالمين
وبعد
اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر
بيت شعر كنا حفظناه من قبل
وتكرر فى الايام الماضية كشعار للتغير
ولكن
كيف يريد الشعب الحياة وكيف يستجيب القدر
الشعب يريد والقدر يستجيب
ان قانون الله فى ارضه كرب للعالمين اى رب المؤمن والكافر ان من يعمل يجد من يزرع يطلع له الثمر
من يفكر يجد انا لا اعلم المخترعون الاوائل هل كانو متدينين
ربما لا فلم نسمع عن اديسون تدينه لا نعرف هل كان مسلم او مسيحى او حتى لا يؤمن باى دين
ولكن عندما فكر وحاول وفقه الله فى ان ينير البشرية باختراعته
اذا هذا قانون الله فى ارضه بغض النظر عن التدين
فلن نجد من يعبد الله ليل نهار يخترع لانه لم يفكر فى الاختراع لم تاتى اليه الاسباب لانه لم يسعى اليها
فمن يسعى لشئى ويعمل له فلابد ان يستجيب القدر بقدر قوة عمله بقدر
سرعة الوقت الذى يتحقق فيه مطلبه
لابد ان يستجيب القدر لان الله هو العادل يعطى لمن يتعب حتى وان كان لا يؤمن به
ويمنع عن الكسلان المتواكل حتى وان كان يعبده ليل نهار
هذه هى الارادة وتلك هى الاستجابه وليس هناك شئى اخر
اسف لطول المقدمة
ولكن كيف نريد
هل شاهدت يوما بطلا لكمال الاجسام كيف هو ضخم البنية
هل فكرت لما هو هكذا وما هى الاشياء التى جعلته هكذا
وهل تمنيت ان تكون مثله
وهل لاحظت اختلاف فى تشريحة عنك
الاجابة نعم رايته كيف هو هو ضخم جدا ولما وصل الى ما وصل اليه وصل الى ماوصل اليه لانه قضى وقت طويل فى تعب
التمرين وحرمان من بعض الاشياء حتى نمت عضلاته واصبحت هكذا
وهل هناك فارق فى تشريح جسمك الى جسمه الاجابة لا
اذا ما ينقصك لتكون مثله
هل هو فقط التمنى ام التواكل ما ينقصك هو التمرين والتعب لتنمى ما هو ضعيف عندك
واذا فعلت اكيد هيستجيب لك القدر
هذا مثل بسيط اترككم للتفكير فيه ولى لقاء اخر فى نفس الموضوع واشكر كل من اطلع
على كلمتى وانتظر ردودكم