أأأأأأه
مازلت أتوه و أتخبط إن سمعت صوتك..
مازال ذلك النبض يزداد و يتبعثر عندما
انطق باسمك
لست اعلم إن كان هذا حبا..تموت و تذكر..
لست اعلم إن كان شعوري لك واضحا أم مبهم..
فأنا نفسي لا أجد له تفسير أو ربما أتصنع الغباء حتى لا أتوهم..
لا أريد أن ابدأ قصه لن أكون فيها بطله..
كبريائي ..اعتزازي بنفسي يمنعني أن أكون في حياتك
إنسانه عابره..
إما البطولة أو الانسحاب من حياتك..
لا أحبذ أوساط الحلول..و لا انتظر من المطر الهطول..
انتظرك أنت فقط..
لتزين مسائي بصوتك..
و لاستمتع باسمي حين ينطق بحروفك..
يربكني صوتك بقدر ما يسعدني..
أريدك ان ترحل حتى يهدأ النبض في عروقي..
حتى لا يهطل عرقي و ارتبك أكثر و أكثر..
حتى لا أغلط و أبين كيف إحساسي لك يكبر..
حتى لا اعتادك أكثر..
فاشتاق لك اكثر..
اضطربت ساعات النوم عندي..
و مازالت تلك الكلمة كالذنب في صدري..
أريد ان اعترف لك في وقت متأخر من المساء..
اني احبك..و لكني لست باحثه عن الشقاء..
فأن كنت تود تعذيبي..ارحل..
و إن كنت تنوي إسعادي اقبل..
فأنا إنسانه تمتعض اللعب بالقلوب..
و لا اقبل أن أكون تسليتك في لحظات الفراغ..
تتبدد اعترافاتي عند الشروق..
أبدء بابتلاع اعترافاتي كدواء مر..
و انتظر سماع صوتك و اللحظات تمر..
و أنا ما بين عذابين..
يرهقني في هذا الصباح صداعي..
يأتني هاتفك على غفلة..
احبك..نطقتها على غفلة..
تشهق فرحا..و تنطقها
و أنا احبك أكثر
اقترب اقترب أكثر فأكثر